الحمد: نقيض الذم، ويقال حمدتْهُ على فعله، ومنه المَحْمَدة: خلاف المذمة.
وقد حمِدَه حَمْدًا ومَحْمَدًا ومَحْمَدة ومَحْمِدًا ومَحْمِدَةً، نادر، فهو محمود وحميد والأنثى حميدة.
والحميد: من صفات الله تعالى وتقدس، بمعنى المحمود على كل حال، وهو من الأسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود.
والحمد والشكر متقاربان، والحمد أعمهما لأنك تحمد الإنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه، ولا تشكره على صفاته.
ومنه الحديث: (الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لا يحمده)، كما أن كلمة الإخلاص رأس الإيمان، وإنما كان رأس الشكر لأن فيه إظهار النعمة والإشادة بها، ولأنه أعم منه، فهو شكر وزيادة.
وفي حديث الدعاء: (سبحانك اللهم وبحمدك)، أي وبحمدك أبتدئ، وكذلك الجالب للباء في (بسم الله) الابتداء، كأنك قلت: بدأت بسم الله، ولم تحتج إلى ذكر بدأت لأن الحال أنبأت أنك مبتدئ.
وقيل: معناها وبحمدك سبحت، وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أو للملابسة، أي التسبيح مسبب بالحمد أو ملابس له.
ورجل حُمَدَة مثل هُمَزة: يكثر حمد الأشياء ويقول فيها أكثر مما فيها.
ورجل حَمَّاد مثله.
ويقال: (فلان يتحمد الناس بجوده) أي يريهم أنه محمود.
ومن أمثالهم: (من أنفق ماله على نفسه، فلا يَتَحَمَّد به الناس)، المعنى أنه لا يُحمَد على إحسانه لنفسه، إنما يُحمَد على إحسانه إلى الناس.
حَمَدَ الرجلَ: جزاه وقضى حقه.
وأحْمَده: استبان أنه مستحق للحمد، أو وجده محمودا، يقال: أتينا فلانا فأحمدناه، وأذممناه، أي وجدناه محمودًا أو مذمومًا.
ويقال: أتيت موضع كذا فأحمدته، أي صادفته محمودًا موفقًا، وذلك إذا رضيت سكناه أو مرعاه.
رجلٌ حَمْد وامرأة حَمْد وحمدة محمودان، ومنزلٌ حَمْد، ومنزلة حَمْد.
وأحْمَدَ الرجلُ: فعل ما يُحمد عليه. وأحْمَدَ الرجلُ: صار أمره إلى الحمد.
وطعامٌ ليس مَحمِدة: أي لا يُحمد.
والتحميد: حمدك الله عز وجل، مرة بعد مرة. أو: كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة.
والتحميد أبلغ من الحمد. وإنه لحَمَّادٌ لله.
ومحمد هذا الاسم منه كأنه حُمد مرة بعد أخرى.
وقول العرب: (أحمدُ إليك الله) أي: أحمد معك الله. وقال بعضهم: أشكر إليك نعمه وأحدثك بها.
وفي الحديث: (لواء الحمد بيدي يوم القيامة) يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس الخلق، والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة.
ومنه الحديث: (وابعثه المقام المحمود): أي الذي يحمده فيه الخلق لتعجيل الحساب والإراحة من طول الوقوف، وقيل: هو الشفاعة.
وفلان يَتَحَمَّد علي: أي يمتنّ
وقولهم: (حِمادِ لفلان) أي حمدا له وشكرا
و حُماداك أن تفعل كذا وكذا أي غايتك وقصاراك، وقيل: مبلغ جهدك.
ومُحَمَّد وأحمد: من أسماء سيدنا المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد سمت [العرب] محمدًا وأحمد وحامدًا وحَمَّادًا وحَمِيدًا وحَمْدًا وحُميْدًا
والمُحَمَّد: الذي كثرت خصاله المحمودة.
ومن سمي في الجاهلية بمحمد سبعة [وذكرهم]
وقولهم في المثل: (العود أحمد) أي أكثر حمدًا.
وحَمَدَة النار: صوت التهابها كحَدَمَتها.
ويوم مُحتَمِد ومُحتَدم: شديد الحر.
وقد حمِدَه حَمْدًا ومَحْمَدًا ومَحْمَدة ومَحْمِدًا ومَحْمِدَةً، نادر، فهو محمود وحميد والأنثى حميدة.
والحميد: من صفات الله تعالى وتقدس، بمعنى المحمود على كل حال، وهو من الأسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود.
والحمد والشكر متقاربان، والحمد أعمهما لأنك تحمد الإنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه، ولا تشكره على صفاته.
ومنه الحديث: (الحمد رأس الشكر، ما شكر الله عبد لا يحمده)، كما أن كلمة الإخلاص رأس الإيمان، وإنما كان رأس الشكر لأن فيه إظهار النعمة والإشادة بها، ولأنه أعم منه، فهو شكر وزيادة.
وفي حديث الدعاء: (سبحانك اللهم وبحمدك)، أي وبحمدك أبتدئ، وكذلك الجالب للباء في (بسم الله) الابتداء، كأنك قلت: بدأت بسم الله، ولم تحتج إلى ذكر بدأت لأن الحال أنبأت أنك مبتدئ.
وقيل: معناها وبحمدك سبحت، وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أو للملابسة، أي التسبيح مسبب بالحمد أو ملابس له.
ورجل حُمَدَة مثل هُمَزة: يكثر حمد الأشياء ويقول فيها أكثر مما فيها.
ورجل حَمَّاد مثله.
ويقال: (فلان يتحمد الناس بجوده) أي يريهم أنه محمود.
ومن أمثالهم: (من أنفق ماله على نفسه، فلا يَتَحَمَّد به الناس)، المعنى أنه لا يُحمَد على إحسانه لنفسه، إنما يُحمَد على إحسانه إلى الناس.
حَمَدَ الرجلَ: جزاه وقضى حقه.
وأحْمَده: استبان أنه مستحق للحمد، أو وجده محمودا، يقال: أتينا فلانا فأحمدناه، وأذممناه، أي وجدناه محمودًا أو مذمومًا.
ويقال: أتيت موضع كذا فأحمدته، أي صادفته محمودًا موفقًا، وذلك إذا رضيت سكناه أو مرعاه.
رجلٌ حَمْد وامرأة حَمْد وحمدة محمودان، ومنزلٌ حَمْد، ومنزلة حَمْد.
وأحْمَدَ الرجلُ: فعل ما يُحمد عليه. وأحْمَدَ الرجلُ: صار أمره إلى الحمد.
وطعامٌ ليس مَحمِدة: أي لا يُحمد.
والتحميد: حمدك الله عز وجل، مرة بعد مرة. أو: كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة.
والتحميد أبلغ من الحمد. وإنه لحَمَّادٌ لله.
ومحمد هذا الاسم منه كأنه حُمد مرة بعد أخرى.
وقول العرب: (أحمدُ إليك الله) أي: أحمد معك الله. وقال بعضهم: أشكر إليك نعمه وأحدثك بها.
وفي الحديث: (لواء الحمد بيدي يوم القيامة) يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس الخلق، والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة.
ومنه الحديث: (وابعثه المقام المحمود): أي الذي يحمده فيه الخلق لتعجيل الحساب والإراحة من طول الوقوف، وقيل: هو الشفاعة.
وفلان يَتَحَمَّد علي: أي يمتنّ
وقولهم: (حِمادِ لفلان) أي حمدا له وشكرا
و حُماداك أن تفعل كذا وكذا أي غايتك وقصاراك، وقيل: مبلغ جهدك.
ومُحَمَّد وأحمد: من أسماء سيدنا المصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد سمت [العرب] محمدًا وأحمد وحامدًا وحَمَّادًا وحَمِيدًا وحَمْدًا وحُميْدًا
والمُحَمَّد: الذي كثرت خصاله المحمودة.
ومن سمي في الجاهلية بمحمد سبعة [وذكرهم]
وقولهم في المثل: (العود أحمد) أي أكثر حمدًا.
وحَمَدَة النار: صوت التهابها كحَدَمَتها.
ويوم مُحتَمِد ومُحتَدم: شديد الحر.